الأحد، 21 أغسطس 2011

صلاة التراويح في يوم ٢٠ رمضان

صلاة التراويح في يوم ٢٠ رمضان


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اليوم ارتدت المسجد لاداء صلاة العشاء والتراويح
وقد ادينا الثمان ركعات من صلاة التراويح
وبعد الانتهاء كان الناس يهمون بالمغادرة بمجرد اعلان الامام عن موعد صلاة التهجد
ولكن يفاجأ جميع المصلين بقول الامام ((صلاة الشفع والوتر)) ويقوم للتكبير ويقول ((الله أكبر))
همت بعض النساء في الصف الاول بالتاخير ودعوة الاخريات للتقدم في حال اردن اتمام صلاتهن
وهذا ما فعلته حقيقة .. لقد وقفت وانا ارى النساء يتركن مواقعهن في صفوف الصلاة وذلك لانهن لم يردن اداء صلاة الوتر لكي تتسنى لديهن الفرصة لاداء صلاة التهجد في اخر الليل.. 

لقد وقفت وانا اتساءل هل اترك المسجد لاعود لصلاة التهجد في مسجد اخر؟! ام ان اكمل الصلاة مع الامام؟!
ففي احد الايام ذكر احد الائمة في احد المساجد التي اعتدت ان ارتادها سابقا حديثا عن الرسول صلى الله عليه وسلم ((انه من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة))
وفي بحث مصغر وجدت ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ((اجعلوا اخر صلاتكم وتراً)) وان من اراد ان يتهجد بقية الليلة فعليه ان يشفع الوتر بان يتمم الصلاة بركعة اخرى.

ففي كتاب كشاف القناع ورد الاتي:


في كشاف القناع: (فإن كان له تهجد جعل الوتر بعده ) استحبابا لقوله صلى الله عليه وسلم: اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا متفق عليه  ( وإلا ) أي وإن لم يكن له تهجد ( صلاها ) أي الوتر مع الإمام لينال فضيلة الجماعة ( فإن أحب ) من له تهجد ( متابعة الإمام ) في وتره ( قام إذا سلم الإمام فشفعها ) أي ركعة الوتر ( بأخرى ) ثم إذا تهجد أوتر فينال فضيلة متابعة الإمام حتى ينصرف وفضيلة جعل وتره آخر صلاته.

هكذا استطيع ان اقول أنني كسبت قيام ليلة كاملة .. فالصلاة مع الناس لها فضل كبير .. 

في امان الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا تعليقك هنا لو سمحت
Please share with us your comment here